دليل-دليل باب كروساكان زمان أخر
بسم الله الرحمن الرحيم
1- وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ
تُصِيْبَنَّ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ
شَدِيْدُ الْعِقَابِ * سورة الأنفال 25
2- لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ
عَامٌ إِلاَّ وَالَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ * رواه الطبرانى
3- عَنْ أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ قَالَ أَلاَ أُحَـدِّثُكُمْ حَدِيْثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُـوْلِ اللهِ لاَ
يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِى سَمِعَهُ مِنْهُ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ
أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ وَيَفْشُوَ الزِّنَا
وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ وَتَبْقَى النِّسَاءُ حَتَّى
يَكُوْنَ لِخَمْسِيْنَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ * رواه مسلم كتاب
العلم
4- عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ
النَّبِيِّ قَالَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوْفُ
الرَّجُلُ فِيْهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ ثُمَّ لاَ يَجِدُ أَحَدًا
يَأْخُذُهَا مِنْهُ وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُوْنَ
امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ * رواه
البخارى كتاب الزكاة
5- إِذَا اقْتَرَبَ
الزَّمَانُ لأَنْ يُرَبِّيَ الرَّجُلُ جَرْوًا خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يُرَبِّيَ
وَلَدًا لَهُ وَلاَ يُوَقِّرُ كَبِيْرًا وَلاَ يَرْحَمُ صَغِيْرًا وَيَكْثُرُ
أَوْلاَدُ الزِّنَا حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيُغَشِّى الْمَرْأَةَ عَلَى
قَارِعَةِ الطَّرِيْقِ يَلْبَسُوْنَ جُلُوْدَ الظَّأْنِ عَلَى قُلُوْبِ الذِّعَابِ
* رواه الطبرانى والحاكم
6- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
عَنِ النَّبِيِّ قَالَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّـاسِ زَمَانٌ لاَ يُبَالِى
الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ أَمِنْ حَلاَلٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ * رواه
البخارى كتاب البيوع
7- عَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ بَادِرُوا بِاْلأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ
اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا
وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيْعُ أَحَدُهُمْ دِيْنَهُ
بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا * رواه الترمذى كتاب الفتن
8- عَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ إِذَا اتُّخِذَ الْفَيْءُ دُوَلاً
وَاْلأَمَانَةُ مَغْنَمًا وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ
الدِّيْنِ وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ وَأَدْنَى صَدِيْقَهُ وَأَقْصَى
أَبَاهُ وَظَهَرَتِ اْلأَصْوَاتُ فِى الْمَسَاجِدِ وَسَادَ الْقَبِيْلَةَ
فَاسِقُهُمْ وَكَانَ زَعِيْمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ
مَخَافَةَ شَرِّهِ وَظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتِ الْخُمُوْرُ
وَلَعَنَ آخِرُ هٰذِهِ اْلأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَلْيَرْتَقِبُوْا عِنْدَ ذٰلِكَ
رِيْحًا حَمْرَاءَ وَزَلْزَلَةً وَخَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا وَآيَاتٍ
تَتَابَعُ كَنِظَامٍ بَالٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتَابَعَ * رواه الترمذى كتاب
الفتن
9- عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ يُوشِكُ اْلأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى
اْلأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ
؟ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيْرٌ وَلكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ
السَّيْـلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُوْرِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ
مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِى قُلُوْبِكُمُ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا
رَسُولَ اللهِ وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
* رواه أبو داود كتاب الملاحم
No comments:
Post a Comment